انت الان في كلية التمريض

مقالة بعنوان "دور اللغة العربية في التواصل الطبي والصحي" تاريخ الخبر: 10/11/2024 | المشاهدات: 1128

مشاركة الخبر :

ستخدمت اللغة العربية التي يتكلمها الملايين من سكان العالم لغة لتداول العلم والمعرفة في إبان العصور الإسلامية وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة وفي مقدمتها المعارف الصحية.
ولاهمية اللغة العربية نجد ان اعتمادها ضمن الوسائل الاساسية للتواصل بين الطبيب والمريض يعد امرآ ضروريآ وملحآ كونها تتجاوز التفاوت في اللهجات والاختلاف بينها ما يساعد في تجاوز المشكلات الناتجة عن ذلك.
ونتلمس فائدة اللغة في الجانب الصحي ايضآ من خلال قدرتها ومرونتها في صياغة الرسائل التثقيفية للمجتمع والتعامل مع وسائل الاعلام المختلفة التي تتولى هذا النوع من التواصل يعده ضرورة مهنية في الصحة ما يحتم على المؤسسة التعليمية اعتماد اللغة العربية مادة أساسية في التعليم الطبي في مرحلة الدراسة الاولية لكليات الطب والتمريض، وايضا في الدراسات العليا، وبالذات اختصاص طب المجتمع لما يحتاجه هذا الاختصاص من تواصل مباشر مع المرضى لغرض توجيههم وإرشادهم.

إذن اتقان اللغة العربية بالقدر الذي يمكن الطبيب والممرض من التواصل مع شريحة المرضى والمجتمع بشكل واضح لا يمكن عده من الامور الكمالية بل هو حاجة ملحة واستجابة منطقية لمتطلبات العمل الصحي ما دام الطبيب والممرض يعمل في بيئة تتحدث اللغة العربية.
وعليه أن اللغة العربية تلعب دورآ محوريآ في تعزيز فاعلية مهنة التمريض، ويحتاج الممارسون إلى تطوير مهاراتهم اللغوية لضمان تقديم رعاية صحية شاملة وآمنة.
م.م. نور فاضل